كيف تحمون أولادكم من الحساسية وفقاً لطريقة الدكتور Tetro

1

يبدو أن الناس الذين يشكون من الحساسية يجربون باستمرار أن يحموا أنفسهم وأولادهم من نوبات العطاس، الأنف الذي يسيل، والعينين المحمرتين في كل فصل حساسية جديد.

لكن أبحاث جديدة تؤكد أن أفضل وسيلة للحماية من الحساسية هي الخروج من البيت وتوسيخ أنفسكم، وإذا لم تستطيعوا أنتم هذا، فافعلوا هذا لأطفالكم على الأقل.

أظهرت دراسة فنلندية حديثة أن الأولاد الذين صحتهم جيدة وليس عندهم حساسية، لديهم بكتيريا جيدة في معدتهم بشكل زائد، بينما الأولاد الذين يشكون من الحساسية لديهم البكتيريا السيئة بشكل أكبر.

pixabay

يشرح د. Tetro أن جهاز المناعة يقرر الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع البكتيريا. يحاول جهاز المناعة أن يتخلص من العوامل الممرضة بأن يفرز المزيد من المادة المخاطية، وهذا ما يمنع عوامل المرض من الدخول بعيداً في الجسم.

عندما يكون هناك بكتيريا سيئة مستوطنة في الجسم بشكل مفرط، يجرب الجسم أن يتخلص من عوامل المرض بدون أن يدخل في معركة معها. هذا الوضع يسبب احتكاكاً مع المواد المسببة للحساسية، وبما أن هناك فائض من البكتيريا السيئة، فسيحدث تفاعل مسبب للحساسية.

أفضل طريقة لنحمي الجسم من تراكم البكتيريا السيئة، وبالتالي من الحساسية، هي بأن نسمح للجسم بتجميع أكبر كمية ممكنة من البكتيريا الجيدة. يشرح Tetro لقناة CBC مدى أهمية السنة الأولى من حياة الطفل لتنمية وتكاثر البكتيريا الجيدة من أجل الصحة. “

من المدهش حقاً أن نعرف كم أن السنة الأولى من حياة الطفل هي الأكثر أهمية بالنسبة لكل ما يتعلق بالحساسية. يبدو أنه، بقدر ما أن الرضاعة الطبيعية مهمة للطفل، فإن من المهم أيضاً أن نترك الأولاد يلعبون بالوحل أو التراب فهذا يسمح لهم أن يكونوا على تواصل دائم مع البكتيريا الجيدة الصديقة “.

عندما يبدأ جسم الطفل بالتعرض لمختلف أنواع البكتيريا، يبدأ جهازنا المناعي ببناء نفسه، وهذا يجعل عملية تكاثر البكتيريا المسببة للأمراض أكثر صعوبة ويحمي الجسم من الحساسية.

إذن ما هي أفضل طريقة لتحموا أولادكم من الأنف الذي يسيل والعيون التي تخز ؟

يقول الدكتور Tetro: ” اتركوهم يأكلون التراب، هذا ما أقوله دائماً “

تعليق 1
  1. […] الذين يعانون من الحساسية يميلون أكثر من سواهم إلى أن ينقروا أنوفهم لأن المخاط […]

اترك رد