العلماء يكتشفون أن فاكهة الجاك هي القاتل الأكثر فعالية للسرطان

0

كثيرون هم الأشخاص الذين لا يعرفون هذه الفاكهة، وأكثر منهم هم الذين لا يعرفون فوائدها الصحية وخصوصاً قدرتها على محاربة السرطان. يستخدمها بعض النباتيين حالياً كبديل عن اللحم.

تنمو فاكهة الجاك في المناطق الاستوائية الحارة والرطبة. إنها شحرة يعود أصلها إلى الهند. وهي تنمو أيضاً في تايلند، ماليزيا، مدغشقر، البرازيل وأيضاً في جزيرة رويونيون.

تستجلب هذه الثمرة حالياً الكثير من الفضولية والاهتمام. كما أن النباتيون يعشقونها لأنها عندما تطهى، يمكن استهلاكها كبديل عن اللحوم بسبب غناها بالبروتينات.

هذه الفاكهة معروفة بغناها بالكربوهيدرات والألياف. يمكن أن تُستهلك نيئة مثل أي ثمرة أخرى. لكن انتبهوا، بذور فاكهة الجاك النيئة سامة وليست صالحة للاستهلاك البشري إلا بعد أن تطهى. من الممكن أن تستهلكوها مشوية أو مسلوقة، وغناها بالنشويات يسمح بأن تكون بديلاً عن الطحين.

الفوائد الصحية لفاكهة الجاك :

محاربة سرطان القولون

هذه الثمرة تحتوي الكثير من الألياف، من البوتاسيوم، من الفيتامينات C, B6, A، المغنيزيوم، الحديد والبروتينات. إنها تساعد على محاربة سرطان القولون الذي يصيب الكثير من الناس. يمكن بالفعل أن تكون وسيلة فعالة جداً وطبيعية لمعالجة بعض عوارض هذا المرض الصامت والخطير.

بحسب ما يقول الخبراء، فهذه الثمرة تحتوي على مواد مغذية تساهم في محاربة هذا النوع من السرطان. منها مواد مغذية نباتية، ليجنان وصابونين، التي تحمي من الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب تشكيل خلايا سرطانية.

المواد المغذية النباتية

مركبات طبيعية لها قدرات مضادة للأكسدة وتمنع نمو الخلايا السرطانية. لا نجدها إلا في الأطعمة ذات الأصل النباتي ولها فوائد صحية أخرى عديدة. إنها تلعب أيضاً دور مضادات للبكتيريا ولها تأثير إيجابي على النظام الهورموني في الجسم.

الصابونين

لديه القدرة على إبطاء نمو السرطان كما يمتلك خصائص وقائية. في بعض الحالات، يساعد الصابونين في جعل السرطان يتقهقر إلى درجة الشفاء الكامل. إنه عامل مضاد للسرطان فعال جداً لأنه يمنع الخلايا السرطانية من أن تنمو.

الليجنان

هذه المواد يمكنها أن تحدّ من خطر سرطان بطانة الرحم. استناداً إلى دراسات حديثة، فالأشخاص الذين يستهلكون فاكهة الجاك أقل عرضة للإصابة بكل أنواع السرطان وذلك بسبب غناها بالليجنان ذات الخصائص المتنوعة. إنها بالفعل مضادة للبكتيريا، مضادة للفطريات، مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى خصائصها الواقية من سرطان الصدر، المبيض والقولون.

pixabay

.2 تقوية جهاز المناعة

  • إنها غنية جداً بفيتاميني A و C، وهي منجم للفيتامينات B التي لا تتوفر إلا في القليل من الفواكه.
  • عندما تأكلون مقدار وعاء من هذه الثمرة، تحصلون على %11 من حاجتكم اليومية إلى الألياف.
  • إنها تخفف من تأثير الكحول.
  • تحتوي على معادن أساسية مثل الكالسيوم، المغنيزيوم، الزنك، السيلينيوم، النحاس، البوتاسيوم، الحديد والفوسفور.
  • إنها فقيرة بالدهون، بالكولسترول وبالصوديوم، دون أن ننسى الحديد الذي يساعد على محاربة خطر الإصابة بفقر الدم.
  • إنها، من جهة أخرى، ثمرة خارقة تبعد الفيروسات والبكتيريا وتحمي الجسم من الالتهابات والعدوى. تناولها بشكل منتظم يساهم في تحسين أداء الجسم ويقوي جهاز مناعتنا.
اترك رد