تصرفات تقومون بها مع أطفالكم تظنونها سيئة ولكنها على العكس
عادةً ما يميل الأهل وخاصة الأمهات إلى الشعور بالذنب اتجاه أطفالهم. فيشعرون دائماً بالتقصير والذنب في كل تصرفاتهم مع أطفالهم. تعرفوا معنا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية على تصرفات تظنونها سيئة تقومون بها مع أطفالكم ولكنها على العكس.
تصرفات تظنونها سيئة لكنها في صالح الطفل
لا بأس إن حملتم طفلكم
يقول الجميع إنّ الصبيان لا يجب أن يتعلّقوا بأمّهاتهم وحين يصبح الصبي قادرًا على السير لا يجب أن تحمله أمّه ولا يجب أن يبكي. غير أنّ احتضان الطفل وتدليله ليس بالأمر السيئ. فالأطفال يكبرون بسرعة وفي طرفة عين وسيرفضون إمساك أيديكم لاحقاً وستتسألون عن سبب ابتعادهم وعدم تواصلهم معكم فتندمون على الوقت الذي كان بإمكانكم أن تحتضنوهم ولم تفعلوا.
متى تقولون “لا”
لا تخافوا من أن تصبحوا كأهلكم الذين كانوا يرفضون كلّ طلباتكم، وتتصرّفوا بأسلوب معاكس مع أولادكم. فإن اعتدتم قبول كلّ ما يطلبونه فسيطلبون المزيد ولن تتمكّنوا من ردعهم. لذا انقذوا أنفسكم من هذا الموقف وتعلّموا أن تقولوا “لا” من وقت لآخر.
إطالة فترة العقاب
عندما يعلم الطفل أنّه يتعاقب في غرفته بسبب أفعاله سيجلس بهدوء وينتظر انتهاء العقاب. لكن إن جاءك اتصال أو زيارة أو انشغلت بأي شيء ونسيت أن تنهي العقاب لبعض الوقت شرط ألا يطول كثيراً بالطبع فلا بأس بالأمر. ولا داعي للشعور بالذنب.
الذهاب في عطلة من دون اصطحاب الأولاد
بعض الأهل يحبّون اصطحاب أولادهم معهم في رحلات عائلية، ولكنّ الأولاد لن يقدّروا ذلك قبل بلوغهم مرحلة معيّنة من النضج وقد لا يتذكّرون تلك الرحلات حين يكبرون. فاستغلّوا الفرصة لتدعوهم يمضون وقتًا ثمينًا مع جدّيهم ولتنعموا بالراحة والرفاهية لبضعة أيام.
وقت مشاهدة التلفاز
تقول بعض الدراسات إنّ الأطفال يجب ألا يشاهدوا التلفاز قبل سنّ الثالثة. ولكنّ التلفاز ضرورة ملحّة في كلّ منزل فيه أطفال. فهو يستحوذ على انتباه الطفل ويترك لك الوقت لتهتمّي بأمور خاصة أو لترتّبي المنزل شرط طبعاً أن تختاري له الأفلام المناسبة لعمره وألا تدعيه أمام الشاشة أكثر من نصف ساعة.
أسلوب الرشوة
لا تخافوا من استخدام الرشوة أحيانًا حين يكون ذلك لصالحكم وصالح أولادكم. يمكنكم محاولة إغرائهم بأمور يحبّونها كالذهاب إلى مدينة الملاهي أو بيت الجدّة أو الصديق شرط أن يقوموا بأمر تريدونه أو بأمر ضروري يفيدهم وهم يرفضون القيام به. هذا الأسلوب ينجح دائمًا ويوفّر المشاكل.