علموا طفلكم أن يفرق بين طرق التواصل المقبولة وتلك المشبوهة
طرق التواصل: يمكن أن يخيف الأشخاص الراشدون الأطفال أو يتقربوا منهم بطريقة غير مريحة دون استخدام العنف أو الكلمات القاسية. لكن هذا لا يعني أن هذا ليس واحداً من أنواع العنف. هذا النوع من التواصل قد يكون على سبيل المثال مع شخص يود استغلال الطفل جنسياً. لذلك على الأهل أن يشرحوا مواقف مماثلة للطفل.
أعرف أن هذا الأمر ليس سهلاً…
1- فسروا للطفل ما هي أنواع التواصل الطبيعية عندما يلتقي بأشخاص خارج نطاق العائلة.
يجب أن يعرف الطفل أنه لا يجب أن يسمح للأشخاص الغرباء بلمسه في أي مكان من جسده. يمكنكم قول ما يلي: “أجزاء جسمك المغطاة بالملابس تُسمى الأجزاء الحميمة. تمت تسميتها كذلك لأنه لا يحق لأحد رؤيتها او لمسها، سوى والديك أو الطبيب. لهذا السبب لا نرى أبداً أشخاصاً عارين في الشارع ويرتدي كل الناس ملابس. إذا حاول أحدهم لمسك في أماكن حميمة من جسمك، لا تخجل من أن تخبره بصوت مرتفع أنه لا يحق له القيام بذلك، ومن ثم عليكَ الهروب سريعاً. ولا تنس أن تخبرني إذا حصل معكَ أمر مماثل!”.
2- سموا الأمور بأسمائها، حتى لو كان ذاك محرجاً.
يحتاج الأطفال إلى معرفة الأمور بشكل ملموس لا بشكل غير واضح. لذا أخبروا طفلكم ما هي أسماء الأعضاء الحميمة في جسمه. وحين تتحدثون إلى طفلكم، استخدموا هذه الأسماء بثقة وبشكل طبيعي كما تتحدثون عن أي جزء آخر من الجسم.
استخدموا الكلمات الرسمية، القضيب، المهبل، إلى آخره. يجب أن يعرف الطفل أين تتواجد الأماكن التي لا يجب لمسها. وإلا فهناك خطر بأن يفهم كل اتصال على أنه غير مقبول. على سبيل المثال، إذا لمس المعلم الطفل على كتفه أو عانقه، فقد يتسبب الطفل للمعلم في إحراج لا داعي له.
3- إذا شعر الطفل أنكم تشعرون بالخجل عند التحدث عن أعضاء الجسد الحميمة أو عن معلومات تتعلق بالجنس، قد يجد ببساطة صعوبة في إخباركم إذا تعرض لموقفٍ سلبي.
سوف تكتسبون الثقة عبر استخدام طريقة جدية وطبيعية تمنح الطفل الثقة.