10 خطوات حتى تستعيد الأم المرهقة السيطرة على حياتها
الأم المرهقة:
تشعر الكثير من الأمهات بالإرهاق وبأنهن محاصرات بمتطلبات أطفالهم وأسرهن اليومية. واليوم أكثر من أي وقتٍ مضى تتولى الأمهات أدوار أكثر من السابق وأحياناً قد يصبح الضغط ساحقاً.
خلال بعض الفترات، من السهل على الأمهات أن يقلن إنهن فقدن “هويتهن”، بينما في الواقع أن تكوني أماً هو المهنة الأكثر عطاءً في الوجود.
يحتاج الأطفال إلى اهتمام وعناية بشكل مستمر، لا يوجد سوى بضع ساعات في اليوم.
غالباً ما يؤدي ذلك إلى جعل الأمهات في أسفل قائمة الأولويات لدرجة أنهن لا يحصلن على وقت حتى للاهتمام باحتياجاتهن الشخصية.
عدا عن ذلك، فإن للأمهات أهمية قصوى لذا يجب أن يهتممن بأنفسهن.
نقدم بعض النصائح لمساعدة الأمهات اللواتي يحاولن استعادة حياتهن في مسيرتهن.
1- غيري مكانك في قائمة أولوياتك
يعد أحد الأسباب الأساسية التي تجعل الأمهات يفقدن أنفسهن في المقام الأول، أنهن يتوقفن عن وضع أنفسهم في جدول الأولويات. الحياة مليئة بالانشغالات وستزداد اكتظاظاً بالانشغالات أكثر فأكثر.
الأمومة هي دون شك عمل لا ينتهي ولا يتوقف. حين تنغمس الأم بشكل كامل في واجباتها اتجاه أطفالها، يصبح من السهل أن تضع نفسها في المرتبة الأخيرة، ومن ثم ستفقد الوقت والطاقة حتى قبل أن تتمكن من تلبية متطلباتها الخاصة.
أن تستعيدي السيطرة على حياتك يعني ان تعيدي وضع نفسك في قائمة أولوياتك. أنتِ أيضاً أولوية، أيتها الأم.
2- انتبهي إلى رغباتكِ، لا فقط إلى احتياجاتك
غالباً ما تتخلى الأمهات عن رغباتهن وبالكاد يلبين احتياجاتهن. هذه ليست نظرية سليمة وتغيير هذا الوضع عنصر أساسي لاستعادة السيطرة على حياتكِ.
الانتباه إلى احتياجاتكِ أمر ضروري بالتأكيد، لكن هذه التفاصيل الإضافية الصغيرة التي بكل بساطة تتمنين وجودها في حياتكِ، هذه الأشياء التي تجعلكِ تشعرين بتحسن على الرغم من عدم كونها ضرورية جداً – اعثري عليها مجدداً!
لقد اختفت هذه الأمور من جدول أولوياتكِ منذ فترة طويلة جداُ!
3- استمري في التعلم والاستكشاف
يُعد الاستمرار في التعلم من أفضل الطرق لاستعادة السيطرة على حياتك.
في مرحلة ما، حين تنغمس الأمهات في مسؤوليات الأمومة، لا يملكن ما يكفي من الوقت لاستكشاف الأشياء التي تولد التحدي في نفوسهن وتجعلهن يتقدمن ويتطورن بطرق محفزة.
لإصلاح ذلك، يمكنك الالتحاق بدورة تدريبية، أو تعلم لغة جديدة أو مهارة جديدة، أو تأسيس هواية أو ممارسة حرفة يدوية… قومي بكل ما يجعلك تشعرين بالسعادة ويشجعك على تجاوز حدودك.
4- تعلمي أن تقولي لا.
تقوم الكثير من الأمهات بالتضحية وبذل الذات لأجل إسعاد الآخرين منذ فترة طويلة. أحياناً على الأمهات فقط أن يقلنَ لا.
كلا، لا أملك الوقت لصنع الحلويات لفريق كرة القدم. إذا كان جدولكِ مكتظاً بالأعمال وكنتِ تشعرين بالإرهاق الشديد، لستِ مضطرة إلى الموافقة على تولي مهمة أخرى.
قد يبدو هذا المفهوم جديدًا بالنسبة إليكِ كأم، ولكن لاستعادة السيطرة على حياتك، عليك أن تتوقفي عن تخصيص كل جزء منها للآخرين. من الطبيعي أن تقولي لا.
5- أزيلي الأشخاص السامين السلبيين من حياتكِ
لدينا جميعاً أًصدقاء متطلبين أكثر من غيرهم على الصعيد العاطفي.
بالتأكيد نحن نحبهم جميعاً، ولكن في مرحلة ما من الجيد أن تسألي نفسك عما إذا كنتِ بحاجة إلى كل شخص في دائرتك الاجتماعية.
إذا كان أساس علاقتكِ هو العطاء والتوسع، فإن الشخص المعني يستنزف طاقتكِ. يمكنكِ إيقافه أو على الأقل أخذ استراحة من التواصل معه لفترة معينة.
6- توقفي عن التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي لا تمثل الحياة الواقعية كما هي بدقة. إذا كنت تقارنين نفسكِ باستمرار بأمهات أخريات وتشعرين بأنك عليكِ بذل الجهد لمواكبة طريقة حياتهن التي تبدو مثالية، فقد حان الوقت للتوقف عن التأثر بهذه الأمور.
7- تحركي
يمكنكِ أن تشعري بأنكِ متعبة وأن طاقتكِ قد نفذت، لكنكِ ستذهلين كم ستشعرين بالتجدد حين تبدأين بتحريك عضلاتكِ قليلاً.
قومي بالمشي أو الهرولة وحركي عضلاتك. الهواء النقي واستخدام الطاقة سيشعرانكِ بالانتعاش والتجديد ويمنحانكِ مظهراً أكثر صحة وسعادةً.
مجرد وجودكِ بمفردكِ والتحرك سيؤدي إلى نتائج مذهلة بالنسبة إليكِ، لا فقط على الصعيد الجسدي، بل أيضاً على الصعيد الفكري والعاطفي.
8- استعيدي عاداتكِ الجيدة فيما يتعلق بالنظام الغذائي والنوم
يبدو أن الأمهات في جميع أنحاء العالم يتشاركن بعض التضحيات العالمية ومع الأسف يبدو أن هذه التضحيات تتركز في مجالات النوم والعادات الغذائية.
من المعروف عن الأمهات أنهن لا ينلن قسطاً كافٍ من النوم ويشعرن بالإرهاق الدائم. لا يكفي أن تتناولي الطعام أمام جهاز الحاسوب الخاص بكِ أو تتناولي بعض الأطعمة أثناء تحضير وجبات الطعام للآخرين.
استعيدي السيطرة عن طريق التأكد من أنكِ تعتنين بنفسكِ جيداً، عبر اعتماد عادات غئائية ونظام نوم مناسبين.
9- استعيدي حياتكِ الاجتماعية
لقد آن الأوان أيضاً كي تستعيدي علاقاتكِ بأصدقائك! امتلاك شبكة اجتماعية قوية عنصر مهم لإعادة توجيه حياتكِ الشخصية إلى مسارها الصحيح.
أحيطي نفسكِ بأصدقاء إيجابيين يشجعونكِ ويساندونكِ ويستطيعون بالتأكيد جعلكِ تقضين وقتاً ممتعاً.
الضحك والتحدث مع أصدقائك عامل أساسي لاستعادة ذاتكِ.
10- أسعدي نفسكِ بنفسك
إسعاد نفسكِ بنفسك لا يقل أهمية عن باقي الخطوات. من المهم جداً لروحكِ أن تقضي لحظات تتسم بالهدوء والسكينة مع أفكارها وأن تستمتع بالقليل من الصفاء.
سواء كان ذلك عبر الاسترخاء في حوض استحمام، أو مشاهدة عرض برنامج تلفزبوني مع مشروب غازي وبعض الفشار، أو عبر مطالعة كتاب، فمن المهم أن تحظي ببعض الوقت بمفردك وتنغمسي في شيء تستمتعين به.