سعادة أولادكِ مرتبطة بكِ: غيري 4 أشياء لحياة عائلية سعيدة

0

“مشاغل الحياة لا تنتهي، والوقت يمضي والأولاد يكبرون دون أن نشعر”. أليس هذا ما تفكرين به حين تنظرين إليهم خلسةً وهم يلعبون معاً؟ نعلم أنكِ منشغلة بالأعمال المنزلية، أو ربما بتحضير خطة لبرنامج عمل الغد، أو بمسؤوليات على عاتقكِ لا تنتهي. لكن انتبهي سيدتي، العمر يمضي والأيام تتشابه، وأطفالكِ يحتاجون إلى قضاء الوقت معكِ، صغاراً كانوا أو كباراً. لا أحد يستطيع أن يلعب دوركِ. وسعادة أولادكِ مرتبطة بأمور قد ترينها بسيطة، يرونها هم أسعد لحظات حياتهم. إليك التفاصيل في هذه النصائح من موقع التربية الذكية


1- أهلاً بالفوضى:

إذا كنت معتادة على الحياة المنظمة ، فحاولي أن ترحبي قليلاً بالفوضى على جدول حياتك المليئة بالمشاغل (اتركي البيت تعمه الفوضى أحياناً ولا تقلبي الدنيا رأساً على عقب لمجرد فوضى هنا أو فوضى هناك)، فلو فعلت ذلك أحياناً لاكتشفت أن التحرر من الضوابط يجعلك أماً سعيدة أكثر ومرنة أكثر. إنها من الأمور التي تضفي جواً مرحاً لبعض الوقت وتعززين بها سعادة أولادكِ.

2- خصصي وقتا للعب مع أولادك:

مهما كان يومك ويومهم حافلاً بالمشاغل جدي بعض الوقت لتلعبي معهم وحاولي أن تبتكري لعبة خلاقة. أولادنا لن يبقواأطفالا لوقت طويل، لذا استغلي هذه الفترة من عمرهم للعب معهم والتواصل معهم قبل أن يصبحوا أكبر ونبدأ بفقدان تلك الصلة معهم.

3- عيشي في اللحظة الحاضرة:

من السهل أن ننشغل بحياتنا اليومية واعمالها (ماذا علينا أن نطهو للغداء ، درس الأولاد، ترتيب البيت، عملنا). هذه التفاصيل الحياتية هامة ولكن لا تدعيها تتحكم بحياتك. فكما أن من الهام أن نفصل أنفسنا قليلاً عن التكنولوجيا ، كذلك من الهام أن نبذل الجهد لنفصل أنفسنا عن الأمور الحياتية الروتينية . دعونا نستمتع بوقت خاص بالعائلة ليس موجودا على جدول حياتنا اليومية.

4- تبرعي معهم بشيء ما.

من أفضل الدروس التي يمكننا تعليمها لأولادنا هو العطاء والتبرع بأشياء بشكل عائلي وليس فردي. اجعلي هذا عادة في حياتك الروتينية . تبرعوا بالحلوى لجمعية سرطان الأولاد، أعطوا جاركم الفقير شيئاً يساعده ، أو قدموا صدقة لأحد المحتاجين. تبرعي أو تصدقي بالطريقة التي تجدينها مناسبة. فليس هناك شعور أفضل من تعويد أولادك على العطاء
إنها تغييرات بسيطة فلنجربها إذ لن نخسر شيئاً.

اترك رد