لئلا تخسروا أطفالكم ازرعوا فيهم 6 أسس

0

أطفالكم سيصبحون ذات يوم جزءً من هذا المجتمع الكبير. وسيحتاجون إلى الكثير من المبادئ والركائز الأساسية للتمكن من التفاعل مع محيطهم بشكل إيجابي. لئلا تخسروهم ازرعوا في أطفالكم 6 أسس سنعددها لكم في هذا المقال من موقع التربية الذكية.

ازرعوا في أطفالكم 6 أسس لئلا تخسروهم
1. تطوير الشعور بالإمتنان

عندما يتعلّم الأولاد كيف يتعرّفون الى الأشياء الجيّدة في الحياة و يقدّرونها، يطوّرون شعوراً بالرضا وحسّاً بالتفاؤل.

2. تحديد واختبار يوم ايجابي

ان تمضية بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء والقيام بالأشياء التي تستمتعين بها يساعدانك على تعميق علاقاتك. شجّعي أولادك على وضع برنامج ليوم يقضونه معك أو مع شخص قريب منهم ويجعلكم تشعرون بالسعادة. عند نهاية النهار، ساعديهم على الاستمتاع بتجاربهم الإيجابية عبر التفكير في الأشياء التي أسعدتهم أكثر من غيرها.

3. تطوير ذواتهم الى أفضل ما يمكن

عندما يتخيّل الأولاد أنفسهم في أفضل حالة ممكنة، تزيد ثقتهم بأنفسهم. ونساعد أولادنا لكي يصبحوا أفضل ما بالإمكان عبر ابداء اهتمامنا بهم وبما يريدون أن يصبحوا عليه كشباب. اختاري الأوقات التي يشعر بها الأولاد بالرضا عن أنفسهم، وساعديهم على استرجاع أفكارهم ومشاعرهم. ما الذي يولّد لديهم شعوراً بالراحة والرضا؟ أخبريهم بما لاحظته فيهم.

4- التعاطف مع الآخرين

الذكاء العاطفي والتعاطف، أو القدرة على أن يضعطفلكِ نفسه مكان شخص آخر ومراعاة مشاعره وأفكاره، هي إحدى السمات الأساسية في الأشخاص الطيبين. كما أظهرت الدراسات أن وجود حاصل عاطفي مرتفع – أي القدرة على فهم مشاعر المرء ومشاعر الآخرين – هو عنصر مهم للنجاح في الحياة.

5- شجعيه على رفع معنويات الآخرين

القصص التي تتحدث عن الأطفال الذين ينخرطون في التنمر والسلوكيات السيئة الأخرى غالباَ ما تتصدر عناوين الصحف. إلا أن الحقيقة هي أن العديد من الأطفال يقومون بأعمال جيدة بهدوء في المسار العادي لحياتهم. علميه على تشجيع الآخرين سواء كان ذلك عبر جعل صديق يشعر بتحسن عندما يكون محبطاً أو بجعله ينخرط في مراكز وجمعيات ذات هدف إنساني. ذلك سيساعده تلقائياً على اختيار الأشخاص الذين ستحقون أن يرافقهم، وأن يكون جزءً من الفئة الصالحة في المجتمع.

6- عامليه بلطف واحترام

الطريقة الأكثر فعالية لجعل الأطفال يتحدثون إليك ومع الآخرين بطريقة محترمة ويتفاعلون مع الآخرين بطريقة لطيفة هي القيام بذلك بنفسك عندما تتفاعل مع طفلك. فكري في الطريقة التي تتحدثين بها مع طفلك. هل تتحدثين بقسوة عندما لا تكونين سعيدة بشيء ما؟ هل سبق لكِ أن صرختِ أو تفوّهتِ بأمور غير لطيفة؟ ضعي في اعتبارك أن طريقتك في التحدث والتصرف وحتى التفكير كلها عوامل تؤثر في سلوك طفلكِ لاحقاً، وحاولي اختيار نبرة ودودة ومهذبة معه دائماً، حتى عندما تتحدثين معه عن خطأ أو سوء سلوك.

اترك رد