الرسم يعبر عن شخصية الطفل وما يختلجه من أفكار وأحاسيس. لكن ماذا عن تلوين الرسومات، وما أهمية تشجيع الطفل على التلوين؟ تعرفي مهنا على المزيد من التفاصيل من خلال هذا المقال من موقع التربية الذكية.
ما أهمية التلوين بالنسبة للطفل ولماذا يستمتعون بهذا القدر بالتلوين؟ ولماذا يجب أن تشجّعي طفلك على تلوين الرسوم؟ في هذا المقال، أشياء غريبة لا تعرفينها عن طفلك!
هل تعلمين أن:
الأطفال يميّزون الألوان مباشرة بعد ولادتهم. ويتعلمون أسماء الألوان بين عمر السنتين والخامسة. أسماء الألوان التي يتعلمونها أولاً هي أسماء الألوان التي يحبونها. الأولاد يحبون الألوان المشرقة الواضحة، مثل الأحمر والأصفر أو الأخضر.
لونا الأحمر والأصفر بكل تدرجاتهما هما المفضلان عند الرضّع والأطفال حتى سن 5 سنوات. منذ سن الست سنوات، يتعلم الأولاد المزيد من أسماء الألوان وتصبح خياراتهم للألوان شخصية ومتميّزة عن الأطفال الآخرين.
لكن ما أهمية التلوين بالنسبة للطفل ؟
استخدام الألوان في تلوين الصور يساعد أيضاً الأطفال على التعبير عن أنفسهم. ويجعلهم أكثر هدوءاً وثقة بأنفسم.
من ناحية أخرى، فإن الطفل الذي تقولين له أي لون يجب أن يختاره لتلوين صورة ما سوف يجد صعوبة في استعمال الألوان ما ينعكس صعوبة في اتخاذ الخيارات في حياته لاحقاً.
يجب أن تأخذي دائماً رأي أولادك بألوان ملابسهم وغرفتهم. فهم تماماً كالبالغين يتفاعلون مع الألوان. تخيلي أنك تمضين وقتك في غرفة مطلية بلون تكرهينه!
دعي طفلك يختار الألوان التي يريد أن يحيط نفسه بها أو تلك التي يريد أن يلوّن بها رسوماته حتى لو كانت غير منطقية بالنسبة لك. لا تخشي شيئاً إذا لوّن الشجرة بالأحمر والشمس بالأخضر هذا لا يعني أنه لا يعرف اللون الحقيقي للأشياء بل أنه يستعمل إبداعه للتعبير عن نفسه. وقومي بتشجيع الطفل على التلوين.
تذكّري أن رسوم أولادك والألوان التي يختارونها تعكس ما يجول في بالهم وأحاسيسهم الداخلية.
انتبهي جيداً لهذه الرسوم فهي يمكن أن تكون أفضل دليل لديك عن حالة طفلك النفسية. لا تنسي أن ترسلي لنا رسومه على عنوان الموقع ليتمّ تحليلها مجاناً.