كيف تجعل طفلك أكثر ثقة بنفسه بأربع عبارات

0

أهم ما يمكن أن تقدمه لطفلكَ، هو أن تشجعه وتعزز ثقته بتفسه. فالثقة بالنفس هي المفتاح الأساسي للنجاح. تعرف معنا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية كيف تعزز ثقة طفلكَ بنفسه بأربع عبارات.

تؤكد الدراسات أنّ الحرمان من الروابط الناجحة يولّد ضعفاً عاطفياً وداخلياً في الشخصية. إذا أن بعض الأولويات هامة وينبغي إدراكها وترسيخها في ثقة أطفالنا وطبعهم السليم عبر تجارب يستوعبونها من علاقاتنا المحبّة معهم. تشكّل هذه التجارب الأساس الصلب لتواصلهم الايجابي مع الآخرين.

كيف تعزز ثقة طفلكَ بنفسه بأربع عبارات.

إنّ الرسائل الأربع الأكثر أهمية التي علينا أن نوصلها مباشرة إلى أطفالنا حتى نقوي علاقتنا بهم هي:

  • 1- أنا أراك، أنت شخص ذو أهمية ولا تُقدّر بثمن وأنت تعرف هذا.
  • 2- أحبك وأتصرف بطريقة تثبت هذا
  • 3- أعرف من أنت وأمنحك الاهتمام الذي تستحقه ونحن نحتفي بهذا

4- أرعى قدرتك الفطرية على التصرف بتلقائية، على التفكير، على الإبداع، وعلى التمتع بإرادة حرة، وعلى التمييز، وعلى التمتع بالروحانية وعلى الحب وهويتك تؤكد هذا.

ثمة طرق كثيرة للعناية بأطفالنا ورعايتهم إلا أن تواصلك الشخصي عبر تأكيد هذه الرسائل الأربع يحدد الروابط التي تجمعك بأطفالك ويشكّل طباعهم ويعزز الثقة بالنفس. فيما أن متطلبات الحياة اليومية تتدخّل وتحتل الأولوية لسوء الحظ فتتقدّم على إيصال هذه الرسائل الأساسية إلا أنه لا بد من الحفاظ على هذه الرسائل الأربع في وقت مبكر من عمر الطفل وإلا فسيفقد معنى هذه الرسائل قوته.

املأ الاستبيان التالي لتكتشف نوعية العلاقة التي تربط بطفلك:

1-     أورد ثلاث طرق وضعتها للحفاظ على علاقة مميّزة بطفلك:

  • أ-
  • ب-
  • ج-

2- الكلمات أو الجمل الخاصة (الحنون)

3- النشاطات الخاصة بكما وحدكما

4- المناسبات الخاصة التي تستمتعان بها معاً

5- كيف يمكنك أن تعزز هذه الروابط لتطوّر ما هو موجود؟ أورد مناسبات التواصل (الأوقات الخاصة للتحدّث بشكل صريح، نشاطات لدعم وتعزيز علاقتكما) التي تخطط لها:

  • أ-
  • ب-
  • ج-

6- برأيك، كيف يصف طفلك علاقتك به؟

  • أ-
  • ب-
  • ج-

7- كيف تعرف أنك تحقق تقدّماً في علاقتك؟ (كيف تدرك هذا؟ ما هي العلامات؟ ما هي إجراءاتك؟)

إنّ التواصل مع أولادك يتطلب الوقت والالتزام كما هو الحال مع كل ما هو قيّم في هذه الحياة. فكّر في علاقتك بهم بعد ملء هذا الاستبيان واحرص على أن تراجع أجوبتك مع أولادك لتؤكدها. ثم احرص على ألا يقتصر وقت التواصل على النيّة بل أن يكتمل بالتجارب التي تستمتعون بها معاً.

اترك رد