4 عوارض تشير إلى أن طفلكم أفسده الدلال

0

العوارض التي تشير إلى أن طفلكم أفسده الدلال
مع أنك قد تعتقد أن ابنك لا يعاني من هذا العارض، إلا أننا ننصحك بإلقاء نظرة على اللائحة التالية من موقع التربية الذكية عن عوارض الولد المدلل::

أناني ومتطلب .

يريد هذا الولد دائماً أن يكون أهم من أي شخص آخر. هو الشخص الوحيد الهام، يشعر بأنه يتفوق على الآخرين وتراه غير صبور لا يريد أن يتشارك شيء مع الآخرين.
«معلمتي، لا تحبني» هذا ما قاله تومي لأمه وقت انصرافه في أحد الأيام من المدرسة. «هي لا تسألني ولا تكلمني. إنها لا تركز انتباهها إلا على غيري من الأولاد».
قطبت الأم جبينها وأخذت تبحث عن المعلمة في أرجاء الملعب. الذي حدث أن تلك المعلمة رأت الأم فحاولت أن تختبئ وقالت وهي تصر أسنانها لزميلتها: «آه، لا. ها هي أم تومي قادمة تريد مجدداً أن تتهمني بأنني لا أهتم بابنها. ألا تدرك أن في صفي 25 تلميذاً وأن ابنها ليس التلميذ الوحيد عندي؟ عليها أن تجعل البيت مدرسة له فتدرسه فيه»

ومن العوارض التي تشير أن طفلكم أفسده الدلال:

مزاجي .

يريد ولد كهذا أن تلبى نزواته فوراً بدون أخذ رغبات الآخرين بعين الاعتبار. وعندما لا يشبع رغباته يغضب ويصبح وقحاً ويصاب بنوبات من الغضب المستعر.
ذهبت أم إلى السوبرماركت مع ابنها أندي البالغ من العمر ثلاث سنوات. حينما مرا بقسم الألعاب، أخذ يرجوها حتى تشتري له لعبة من الألعاب التي تمثل شكلاً لأحد الأبطال. استسلمت الأم وراح أندي يلعب باللعبة بينما كانت أمه تشتري الخضار. عندما وصلا إلى طاولات الدفع، ركض أندي وأمسك بثلاثة ألعاب. أخذتها أمه منه وقالت إنه ليس لديها مال إلا للعبة واحدة. بدأ أندي بالصراخ ورمى بنفسه أرضاً. فانزعجت الأم وسحبت بطاقة الدفع المسبق وقصدت طاولات الدفع. توقف أندي عن البكاء وهو يتأمل ألعابه الجديدة بسرور.

بغيض .

صعب المراس، مدلل، يُتعب كل من حوله، ويرهقهم ويجعلهم يقرفون حياتهم ولكن الأهل غافلين عن رؤية هذه الصفات فيه.
لأن عم برونو وعمته سافرا إلى هوستون ليحضرا حفل زواج، ذهب برونو إلى المطار مع ابنيه لملاقاتهما. بعدما تم وضع الحقائب في السيارة وأخذ كل واحد مكانه في السيارة، قرر بيلي ابن الخمس سنوات أنه لا يريد الصعود إلى السيارة. حاول برونو بصبر وأناة إقناع ابنه: «هيا يا بيلي! العم كارل والعمة برث يشعران بالحر فالحرارة عالية جداً. هيا كن عاقلاً. سيصابان بالتجفاف، أضف إلى ذلك أنهما قطعا رحلة طويلة».

تبادل العم والعمة النظرات محاولين إخفاء دهشتهما وانزعاجهما وغضبهما. بعد خمس دقائق من التفاوض قدّم أخيراً الطفل لهما «معروفاً» وركب السيارة. في طريق العودة إلى البيت طلبت العمة المرور بالمول لتشتري هدية للعريس والعروس. قصد برونو وابنه قسم الألعاب لقضاء الوقت فيما ضيوفهما يتسوقان. بعدما اشترى العم والعمة هدية الزواج جاءا إلى قسم الألعاب لملاقاتهما ولكن بيلي لم يشأ المغادرة. وعادت المفاوضات من جديد: «يا بني علينا الذهاب إلى البيت لئلا نتأخر عن حفلة العرس. أعدك بالعودة إلى هنا غداً وسأتركك تلعب قدر ما تشاء».
بعد 15 دقيقة من محاولات الإقناع اقترب العم قائلاً: «سنتركك». رد الطفل بهدوء: «لا، لن تتركوني»
علّق العم لاحقاً عندما أصبحا بعيداً عن مرمى السمع: «الغيهم من لائحتنا. ابن أخي شخص لطيف ولكني لا أريد رؤيته حتى يتزوج ذاك الطفل في المستقبل»

يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين .

لا يلعب أولاد كهؤلاء بسهولة مع الآخرين، فهم يغضبون ويتوقفون عن اللعب عندما لا يقوم الأولاد بما يريدون وينزعجون كثيراً حينما يخسرون.
كانت معلمة الصف الثاني الابتدائي تتحدث مع ماتي وإيفانا: «كايمي تبكي لأنكما لا تريدان اللعب معها. رجاء أخبرانا ما الذي يجري؟»
اختلست الطفلتان النظر وبدأتا تتكلمان بنفس الوقت. «واحدة، واحدة. لا تتكلما دفعة واحدة. رجاء قولا لي لماذا لا تريدان أن تلعب كايمي معكما؟ تقول أمها إنه ليس لدى كايمي أصدقاء وإنها لا تريد المجيء إلى المدرسة». ردّت ماتي: «لأنها متكبرة» وأضافت إيفانا: «وإذا لم ننفذ ما تريد، تغضب كما أنها تريد دوماً أن تكون الرئيس»

اترك رد