علماء نفس يخبروننا ب” 8 أشياء “على الأزواج فعلها ليتجنبوا الوصول إلى الطلاق
الطلاق شائع جدًا في الوقت الحاضر ، ومن المؤلم إلقاء نظرة على الإحصائيات. ومع ذلك ، فإن الجميع يريد زواجًا سعيدًا لسنوات قادمة. نضع الآن بين أيديكم قائمة بنصائح من علماء نفس ومن اشخاص لديهم تجارب عن كيفية إنقاذ الزواج
احترام بعضكما البعض.
في بعض الأحيان قد نسمع الزوجة تقول لزوجها بغرض الانتقاص منه:” أنت ابن الماما.. ماذا يمكنني أن أتوقع منك؟” .. عبارة كهذه تشير إلى قلة احترام وهذا أمر يقوض قواعد أي زواج.
الاحترام المتبادل ركن من أركان الزواج السعيد. حتى عندما تكون غاضبًا ، عبر عن نفسك بدون تقليل احترام الآخر . فالاحترام يتيح لك تجنب المواقف التي يشعر فيها الشريك الآخر بأنك تتلاعب به وتضغط عليه.
لا تقارن شريكك بالآخرين.
لا تقارن شريكك بأزواج وزوجات الآخرين ، لا سيما مقارنته بشخص ما على مواقع الشبكات الاجتماعية مثل Instagram أو Facebook. .
تذكر ان الناس على مواقع التواصل الاجتماعي لا يظهرون واقعهم الفعلي بل الصورة التي نرغب فيها على صعيد الحياة والعلاقات. لذلك عندما ترون رجالاً يغدقون على زوجاتهم بباقات الورد أو يشترون لهم هدايا غالية أو يخرجون معهم إلى مطاعم فخمة فاعلموا أن ما ترونه قد يكون اصطناعياً وزيفاً.. وحتى لو كانوا يفعلون ذلك فهذا لا يعني أنهم أزواج سعداء.
حافظي على لياقتك ، واعتني بنفسك.
اعتني دوما بنفسك.. فالزواج السعيد مرتبط أيضاً بالعلاقة الحميمة.. الناس يحبون رؤية الجمال والجاذبية .. لذا حافظي على لياقتك وصحتك .. فكري في الطريقة التي تبدين بها عندما تكونين مع زوجك فسروال الركض القديم والقمصان الكبيرة غير مسموح بها.. جسم متناسق وجذاب..” نعم” كبيرة له.. هذه القاعدة تنطبق أيضاً على الرجال.
,الزوج هو الأولوية رقم واحد ، ثم الأطفال.
- الزوج:” ما رأيك لو أخذنا أطفالنا إلى بيت أهلي لنخرج معاً وحدنا”
- الزوجة:”لن اترك أطفالي ولو لدقيقة”.
- هذه الزوجة أولويتها أطفالها فماذا عن زوجها ؟
الأمومة والأبوة تتركز على نكران الذات من أجل أطفالنا ولكن من الخطأ التضحية بزواجك من أجل أطفالك . أولاً : إذا كان أطفالك هم كل ما تحتاجينه في حياتك فهذا أمر سيء لأطفالك بشكل خاص.. ثانياً: الزوجان هما ركيزة العائلة .. ثالثاً: الأطفال سيكبرون يوماً ويتركون الأسرة.. في ذاك الوقت ستبقيان وحدكما وستجدان نفسيكما على أرضية مشتركة وتاريخ.. أو ربما تجدان أنه لم يتبق شيئاً من زواجكما .. فالشريك هو الآن بالنسبة لك شخص لم تعد مولعاً به .. اسأل او اسألي نفسك إن كان هذا ما تريدان أن يصل إليه زواجكما..
اغفرا لبعضكما البعض.
لا أحد كامل. كلنا نرتكب الأخطاء. في أي علاقة قد يحدث سوء فهم .. إذا لم يتمكن الزوجان من مسامحة بعضهما البعض ، فمع مرور الوقت ، ستنهار العلاقة تحت عبء الشعور بالظلم المتراكم.
لا تحاول تغيير شريك حياتك.
يخطئ الانسان عندما يعتقد أن بإمكانه تغيير الآخر.. لكل شخص عيوبه ، ويكاد يكون من المستحيل تحويله إلى الشخص الذي تريده. الأشياء التي يجب ألا تحاول تغييرها أبدًا هي العادات السيئة ، وجهات النظر الدينية ، والعلاقات مع الوالدين ، والهوايات ، والطريقة التي ينظر بها الشخص إلى هذا العالم ، و والأولويات التي يضعها الشخص لنفسه. لكن الشيء الجيد الذي يجب فعله هو إنشاء عادات وتقاليد عائلية متبادلة يجدها الجميع ممتعة.
تجنب الكلمات الكبيرة لا سيما كلمة “الطلاق”.
حاول أن تتجنب عبارات مثل “إذا استمر هذا ، سأتركك.” ولا تقل كلمة “طلاق”. “إذا كنت ستقولها ، فاستعد للذهاب لمقابلة محام. لا ترجع زاحفاً على ركبتيك لاحقًا فائلاً ، “لم أقصد ذلك”. قد يقول شريكك فجأة ، “عظيم ، ارحلي .”
مثل هذه العبارات ، التي كثيرا ما تُقال في حالة من الغضب ، لا تُنسى. لا بل ستزيد من فرص الطلاق الفعلي.
تعلم لغة الحب عند شريكك .
الجميع يتحدثون لغتهم الخاصة عن الحب. قد تختلف لغتك عن لغة الحب عند شريكك. للتعبير عن الحب قد يعمد الشخص إلى إظهار الدعم والثناء أو ربما يعبر عنه بلمسة أو ضمة أو بأشياء مادية كالهدايا مثلاً.
كل منا لديه لغة الحب الخاصة به. مهما كانت لغة الحب عند الشريك ، تعلمها واستخدمها