ما هي الأمور التي يمكن للأم أن تتعلمها من الأب؟

0

التنافس في التربية:
لا يستطيع أحد قط أن ينافس الأم بالتربية ويوافق الآباء على هذا الرأي.

تعرف الأمهات أطفالهن حق المعرفة ويعرفن ما هو طعامهم المفضّل وكيف يجب عليهن تربيتهم وانتقاء ملابسهم ومعاملتهم…
بما أنهن الأقرب إلى أطفالهن، تقدم الأمهات عادة نصائح للآباء الذين (حسب ما تظن الأمهات) لا يفقهون شيئاً عن التربية.
ولكن هل هذا صحيح فعلاً؟ هل تعرف الأمهات دائماً ما الأفضل لأطفالهن؟ أم أنه يمكن للأب أن يتفوق عليهن في بعض المواقف؟
سأعدد لكم بعض الأمور التي يمكن للأمهات أن يتعلمنها من أزواجهن لكي يصبحن مثاليات.

1. يستمتع الأب بوقته مع أطفاله

انتبهوا! أنا لا أقول إن الأمهات لا يستمتعن بوقتهن أبداً مع أطفالهن. ببساطة، يقوم الآباء بذلك بشكل أكبر وبالتالي هم يتفوقون على الأمهات في هذا المجال.
في الواقع، بينما تبحث الأمهات عن كتب وبرامج تلفاز تناسب عمر أطفالهن، يكون الآباء أكثر مرونة واسترخاءاً ويختارون نشاطات يحبها أطفالهم كاللعب بالكرة والركض وتجميع أو إنشاء أمر ما.
وبالتالي، يختار الآباء كمية نشاطات أقل ولا يقومون بالتخطيط لكل شيء طوال الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، لا يجب أن ننسى أنه، حتى وإن حاول الآباء المعاصرون القيام بكل ما تقوم زوجاتهم به، يظل العبء النفسي والعقلي الذي تحمله الزوجة أكبر بكثير.

premium freepik license
2. لا يكترث الأب بالموضة

بينما تعير الأم اهتماماً كبيراً للتفاصيل وهي تختار ملابس أولادها، لا يكترث الأب إلا لوظيفة الملابس أي بحال كان الولد يشعر بالدفء و إذا كان يرتدي أحذية مناسبة أم لا.
لا يهم إذا كان لون الجوارب يناسب لون الحذاء أو البنطال أليس كذلك؟
في الواقع، تهتم الأمهات كثيراً لآراء الأمهات الأخريات.
انظري، لقد جن جنونها… لقد ألبست طفلها جوارب زرقاء مع حذاء أخضر.
لا يتعرض الآباء لهذا القدر من الانتقادات. يسامحهم المجتمع بسهولة ويعتبر أنه “خطأ” ممكن الحدوث وأنه لا بأس إن “لم ينتبهوا” أحياناً. هذه ليست إلا معايير مزدوجة يمارسها المجتمع المنافق ويصعب التخلص منها.

3. يضع الأب قواعد وحدوداً أكثر صرامة من تلك التي تفرضها الأم

تخشى جميع الأمهات الوقوع ضحية تصنيف “الأمهات الصارمات”. ومع ذلك، لا يمانع الآباء استخدام كلمة “كلا” السحرية.
إذا لم ترتبوا ألعابكم، لن أسمح لكم بمشاهدة الرسوم المتحركة.
يستخدم معظم الآباء هذه العبارة دون تردد. قد يبدو الأمر قاسياً بعض الشيء ولكن يقوم الآباء عادة بما يلزم لفرض حدود تنظم علاقتهم مع أطفالهم.
غالباً ما تخاف الأمهات من تخييب ظن أطفالهن وإحباطهم، كما يخفن من أن يكرههن أطفالهن لذا نجدهن يوضّبن ألعاب الأطفال ويرتبنها بينما هم يشاهدون الرسوم المتحركة.

اترك رد