عزيزتي الأم، لديك 5 عادات سيئة عليك تغييرها

0

إذا كنتِ تريدين أن تكوني أماً أكثر هدوءاً واسترخاءً قادرة على معالجة رغبات ونوبات أطفالها بشكل أسهل، إليكِ العادات التي عليكِ تغييرها فوراً.

1- السعي إلى اتباع سمات المشاهير

جميعنا نقارن أنفسنا بنساء أخريات، قد نقوم بهذا أحياناً عن قصد وبكامل وعينا، وأحياناً دون أن ندرك ذلك. عبر هذه المقارنة تولد لدينا الرغبة بتقليد الآخرين.

نريد ان نشبههن، أن نقلدهن ونتبع أساليبهن: إنها الطبيعة البشرية. لكن يجب أن تتخلصي من صورة الأم المثالية. لا تتابعي حسابات الإنستاغرام كما لو أنها تمثل الواقع.

لن يتذكر الأطفال كل هذه الألعاب والملابس التي اشتريتها لهم، بل سيتذكرون الأوقات التي قضيتموها معاً، الامور التي قمتم بها معاً، وما شعروا به خلال تلك الأوقات.

2- قول “نعم” للجميع سوى لنفسكِ

يجب أن تتعلم الكثير من الامهات قول “لا” بطريقة لطيفة، دون ترك ضميرنا يعيقنا عن الإعتراض. إذ تميل الأمهات بشكل خاص إلى التضحية بالكثير وبذل ذاتهن تحديداً لأجل الأطفال.

مع ذلك، عليكِ أحياناً أن تقولي “لا” كي تتمكني من قول “نعم” لنفسك. ضعي حدودكِ واعلمي متى يزيد عطاؤك عن الحد.

اصطحاب لأطفال للمشاركة في أنشطة رياضية، مساعدتهم في حل واجباتهم المنزلية، والتحضير لأعياد الميلاد والمناسبات أمور مهمة بالتأكيد، لكن يكفي أن تخصصي من وقت لآخر أمسية للاستمتاع بمشاهدة فيلم أو بحمام للاسترخاء. قولي لنفسكِ نعم!

3- قضاء وقت على الهاتف بدلاً من تخصيص هذا الوقت للأطفال

كل ما يريده أطفالكِ منكِ هو الحب والاهتمام. هم يريدونكِ أن تكوني فخورةً بهم. غالباً ما يريد الأطفال (على الأقل عندما يكونون صغاراً) أن يطلعوكِ على كل شيء وأن يخبروكِ بكل شيء.

نعم، قد يبدو ذلك مملاً ومتكرراً، لكن كما تعلمين لن يبقى الحال على ما هو عليه. يوماً ما، سيحتاج الأطفال إلى الخصوصية وسيتوقفون عن الرغبة بمشاركتكِ أفكارهم وأخبارهم. لذلك، وطالما أن أطفالك صغار وفي الأوقات التي ينادونكِ فبها للمرة المليون على التوالي، أغلقي هاتفك وأنصِتي إليهم. فوسائل التواصل الإجتماعي ستكون دائماً متوفرة، لكن هذه الاوقات لن تتكرر. أتركي كل شيء، واستغلي الوقت مع الأطفال.

4- امتلاك توقعات كبيرة جداً فيما يتعلق بكمية المهام التي ستنجزينها في يوم واحد

لدينا جميعاً لوائح طويلة من الأمور التي علينا إنجازها. وتعد الأمهات بشكل خاص متفوقات في هذا المجال. لكن أحياناً يمكننا أن نفكر أن باستطاعتنا تأجيل توضيب الغسيل، إنه لن يختفي، لذا خذي نفساً عميقاً ولا تترددي في تأجيل هذه المهمة.

لا يتضمن اليوم سوى بضع ساعات والكثير من الأمور تحدث خلال يومنا، إنها الحياة. تذكري أنكِ كائن بشري وركزي على شيء واحد في كل مرة. وهناك يوم آخر لإنجاز المهام الأخرى.

5- عدم طلب المساعدة

لا يمكنكِ القيام بكل شيء بمفردكِ. لا يمكن لأحد القيام بهذا. لذا لا تشعري بالسوء ولا تظني بانكِ فشلتِ لمجرد أنكِ بحاجة إلى المساعدة. في الواقع، يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لطلب المساعدة.

لكن هذا يعني أنكِ تفكرين بما هو أفضل لكِ ولأسرتكِ. نحن جميعاً نحتاج إلى المساعدة من وقتٍ لآخر، وهذا أمر طبيعي جداً.

اترك رد