الحل السحري لكافة مشاكل ولدكم المراهق

0

يرغب ولدكم في ممارسة الرياضة ولكنكم لا تعلمون ما إذا كانت فكرة جيدة؟ أو على العكس من ذلك، هل أنتم عاجزون عن تشجيعه على ممارسة أي نشاط بدني؟ يقضي هذا الجيل من المراهقين معظم وقته خلف الشاشات. ويتنقل أولادنا المراهقين بين شاشات التلفاز والكمبيوتر والهواتف المحمولة…

يبرز النقص في ممارسة النشاط البدني بين الشباب بشكل متزايد. ومع ذلك، تعتبر الرياضة في مرحلة المراهقة مهمة جدًا، سواء بالنسبة لصحتهم البدنية أو العقلية. ولكن يجب الانتباه إلى عدم المبالغة في ممارستها لأن للرياضة مخاطر أيضًا.

فوائد الرياضة في سن المراهقة

هناك العديد من الفوائد لممارسة نشاط بدني بشكل منتظم. تتفاوت هذه الفوائد قليلًا بحسب العمر. ويحتاج المراهقون، في مرحلة نموهم، إلى ممارسة الرياضة من أجل صحتهم البدنية والعقلية أيضًا.

فوائد الرياضة على الصحة البدنية

إن الرياضة ونمو المراهق أمران مرتبطان ببعضهما البعض. فممارسة نشاط رياضي في سن المراهقة يعتبر أمرًا في غاية الأهمية. وبغض النظر عن العمر والجنس، ينبغي على جميع الناس القيام بنشاط بدني لأن ذلك مفيد جدًا للجسم والصحة.

أولًا، تساعد الرياضة على تقوية العضلات. الأمر الذي يعتبر مهمًا جدًا بالنسبة للمراهقين في مرحلة البلوغ. إذ يتغير جسدهم، وينمو، ويجب أن تواكب عضلاتهم هذا التغير. وكذلك تساعدهم الرياضة في مرحلة النمو على أن يكونوا أقوياء عند بلوغ سن الرشد. ويحدث التغير الجسدي للمراهق بشكل أفضل.

كذلك يمكننا التحدث عن القلب، الذي بالإضافة إلى كونه عضوًا حيويًا فهو أيضًا عبارة عن عضلة. تساعد ممارسة الرياضة على تقويتها وتحسين عملها وقدرتها على التحمل. كما تساعد على خفض نسبة السكر والكولسترول في الدم. باختصار، يقل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

وأخيرًا، تساعد التمارين الرياضية على خسارة الوزن والشعور بالرضا عن النفس. هناك بعض الأنشطة التي تساعد على حرق السعرات الحرارية أكثر من غيرها، لذلك عليكم أن تختاروا نوع الرياضة بذكاء بما يتناسب مع أهدافكم.

فوائد الرياضة على الصحة العقلية

هل يشعر ولدكم بالتعب؟ أو بقلة النشاط والإحباط؟ ليس لديه ما يفعله؟ هل يشعر بالتوتر والخجل؟ هل هو مراهق لا يملك الثقة بالنفس؟

الرياضة هي الحل الوحيد لجميع هذه المشاكل.

إن ممارسة الرياضة في سن المراهقة أو عند البالغين لها فوائد عديدة على المستوى الجسدي والمعنوي والعقلي. ويعتبر بعض الناس أن القيام بنشاط جسدي هو المصدر الحقيقي للشعور بالهدوء والحماس.

الحياة الاجتماعية هي أحد العناصر الرئيسية المعنية بهذا الأمر. إذ تحسّن الرياضة علاقاتنا الاجتماعية بشكل كبير. ويحدث ذلك سواء كنا نمارس رياضة جماعية أو فردية.

فمجرد أن تكونوا جزءًا من فريق وأن تضطروا إلى التواصل مع زملائكم، يساعدكم على الخروج من حالتكم النفسية والاختلاط مع الآخرين. وتسمح لكم الأندية الرياضية بأن تستمدوا الطاقة من الرياضيين الآخرين.

تعتبر ممارسة الرياضة أيضًا علاجًا فعالًا للتوتر والغضب. وتساعد على تخفيف التوتر والشعور بالتحسن بعد ممارستها.

اترك رد