كيف نعثر على حلول للمشاكل الزوجية مهما كانت صعبة
حلول للمشاكل الزوجية: هل سبق لكم وتساءلتم لماذا الزواج صعب؟ هل المشاكل الزوجية تدفع بكم للتفكير باستمرار علاقتكم أم لا؟ يواجه الأغلبية بعض المشاكل في الزواج، لأنه ينطوي على دمج حياتهم وأهدافهم مع حياة شخص آخر. فمشاكل الزواج بعد ولادة الأطفال، وبعد بعض التغيرات الرئيسية الأخرى، يصعب التعامل معها أحياناً، مما يؤدي إلى الإستياء والإحباط.
ومع ذلك، غالباً ما تنجم مشاكل الزواج عن التراخي والإهمال. ويمكن حل هاتين المشكلتين من خلال اعتماد مقاربة سليمة والصراحة والانفتاح في التفكير.
إليكم فيما يلي بعض الخلافات التي يتعرض لها الأزواج وكيفية حلّها:
مشكلة وحل
هناك العديد من المشاكل الشائعة في الحياة الزوجية ، ويمكن تجنب أغلبها أو إصلاحها أو حلّها بأساليب وتقنيات مختلفة.
ألقوا نظرة على المشاكل الزوجية الأكثر شيوعًا التي يواجهها المتزوجون ، وتعلّموا كيفية حلها قبل حدوث مشاكل لا يمكن تلافيها في علاقتكم.
1- الخيانة
الخيانة الزوجية هي أحد أكثر مشاكل الزواج شيوعًا. تشير أحدث الإحصاءات إلى اعتراف حوالى 20% من الرجال بالخيانة مقابل 10% من النساء، وهذا يتضمن الخداع والعلاقات العاطفية.
أمّا الحالات الأخرى المدرجة ضمن الخيانة الزوجية فهي العلاقات العابرة ليلة واحدة ، والخيانة الجسدية، والعلاقات عبر الإنترنت ، والعلاقات غير الشرعية الطويلة والقصيرة الأمد. تحصل الخيانة الزوجية في العلاقة لأسباب عديدة ومختلفة، فهي مشكلة شائعة يسعى العديد من الأزواج لحلها.
الحل:
تحصل الخيانة الزوجية أحياناً عندما لا تكون الروابط في العلاقة قوية مما يتسبب في انعدام الثقة. تكشف الأبحاث أن الحفاظ على روابط عاطفية قوية، وعلى الحميمية، واحترام الحدود في ما بينكما، هي طرق رئيسية لمحاربة الخيانة الزوجية.
2- الاختلاف في العلاقة الجنسية
الحميمية أمر لا غنى عنه في العلاقات الطويلة الأمد، لكنها أيضًا السبب الرئيسي لإحدى أكثر مشاكل الزواج شيوعًا على الإطلاق: المشاكل الجنسية. فالمشاكل الجنسية يمكن أن تحدث لأسباب عدة ممهدةً الطريق لاحقًا لمزيد من المشاكل الزوجية.
كشفت الدراسات أن التوافق الجنسي، إلى جانب الرضا الجنسي، من أكثر الأمور أهمية في تحديد الرضا عن العلاقة لدى الأزواج.
إنّ المشكلة الجنسية الأكثر شيوعًا في الزواج هي فقدان الرغبة بالعلاقة. يعتقد الكثيرون أن النساء وحدهن يعانين من هذه المشكلة، إلا أنّ الرجال يعانون منها أيضاً.
في حالات أخرى ، يمكن أن تكون هذه المشاكل بسبب المتطلبات الجنسية للشريك فقد يفضل أحد الزوجين أموراً مختلفة عن الآخر ما يجعله غير مرتاح.
الحل
يعد التحدث والعقل المنفتح من أهم مفاتيح التغلب على أي مشكلة من مشاكل عدم التوافق الجنسي. فيمكن بذلك إعادة تأسيس الروابط الجسدية والعاطفية اللّازمة لعلاقة حميمة ناجحة.
3- القيم والمعتقدات
مما لا شك فيه أنّ الزيجات تشهد اختلافات وخلافات، وبعض الاختلافات كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها مثل القيم والمعتقدات الأساسية. قد يكون الزوجان من ديانتين مختلفتين.
يؤدي الاختلاف في القيم إلى شرخ عاطفي وهو من أحد مشاكل الزواج الشائعة. ويمكن لهذا الإختلاف أن يتسبب بمشاكل كبيرة في المستقبل عندما يمل أحد الزوجين من القيام ببعض الأمور وحده، كالذهاب إلى دار عبادة مختلفة. مشاكل الزواج هذه شائعة للغاية في الزيجات المختلطة حيث يكون كل واحد من خلفيّة ثقافية وحضاريّة مختلفة. وتشمل الاختلافات قيماً أساسية كطريقة تربية الأطفال والأمور التي يتعلمونها في طفولتهم، وتحديد الصواب والخطأ. وبما أنّ المعتقدات وطريقة التربية والأهداف التي نتربى عليها ليست واحدة لدى الجميع، فثمة مساحة كبيرة للنقاش والخلاف في العلاقة.
الحل
الحل الوحيد للخلافات القائمة على القيم المختلفة هو التواصل والتوافق. وفي حال لم يكن التوافق ممكناً، فأفضل حل هو التفهّم والتوافق على الاختلاف في هذه الأمور.