3 أمور لا أحد أخبرني بها قبل حملي…للأسف!

0

إن الحمل والأمومة هما، من بين أمور أخرى، مصدر لدروس قيمة في الحياة. لا ندرك أهميتها سوى بعد مرور فترة زمنية.

إلا أن المرأة لا تكون على دراية بهذه الدروس عندما تحمل للمرة الأولى. لذلك هي لا تمتلك الإجابة الدقيقة في مواجهة المواقف غير المتوقعة.

لحسن الحظ، تقوم بعض الأمهات اللواتي سبق أن اجتزن نفس التحديات بمشاركة تجاربهن القيمة مع الآخرين من أجل تحضير الأمهات الحديثات الولادة لمواجهة المواقف الجديدة التي قد يجدن أنفسهن فيها.

لهذا السبب قررتُ أن أكشف أكثر 3 نقاط تثير تساؤل صديقاتي. إنها نقاط لأسعدني كثيراً لو فسرها لي أحدهم في فترة حملي.

والآن تعرفوا معي على بعض النقاط التي تمنيتُ لو كنتُ أعرفها قبل الولادة.

1- لا بأس في أن تعترفي أنكِ بحاجة إلى استراحة

أمضيتُ فترة حملي وأنا أتخيل أنني بمجرد أن ألد طفلي سأتحول إلى أم خارفة.
هل عليّ أن أخبركم حتى أن هذا لم يحدث؟ وانا متصالحة مع ذلك.
ليس من الضروري غسل الأطباق في الثانية نفسها، يمكنني طيّ الملابس بعد غسلها خلال عدة أيام، وأنا لا ألتزم دائماً بمبدأ “الخلود إلى النوم حين ينام الطفل؟”
وماذا في ذلك؟
أنتِ أيضاً تحتاجين إلى الاسترخاء والحصول على وقت لنفسك. لا يجب على الأمومة أن تحدد وحدها هويتكِ.
نحن أمهات وهذا أمر مهم جداً، لكن هذا لا يمنع أننا أيضاً بشر.
تجنبي الانهيارات العصبية والإرهاق وسيكون الجميع أكثر سعادة.

2- لا تسمحي لأحد بأن يجعلكِ تشعرين أنكِ أم سيئة لمجرد أنكِ تقومين بالأمور بطريقة مختلفة

جميعنا نتخذ أفضل القرارات حين يتعلق الأمر بطفلنا. إذا قمتِ باستجواب 10 أمهات عن الطريقة التي يجعلن بها طفلهن يخلد إلى النوم، ستحصلين على 10 إجابات مختلفة. وسيكنّ جميعهن على حق، لأن كلاً منهن تعلم ما هو أفضل لطفلها.
كما أن كون جميع الأمهات اللواتي يعشن في محيطك يقمن بإرضاع طفلهن بشكل طبيعي، لا يعني أن عليكِ أنتِ أيضاً فعل ذلك. إذا كان هذا الأمر يزعجكِ كثيراً ويسبب لكِ الكثير من الألم، انتقلي إلى استخدام زجاجة الحليب.
والأمر نفسه ينطبق على كل التفاصيل الأخرى. إذا كنتِ لا تريدين أن تتبعي الألوان المحددة للصبي والفتاة، ألبسي طفلك كما يحلو لك.
في كل الحالات، سيستمر الناس في انتقادك. لذا، افعلي ما يحلو لكِ حتى لا تصبحي أسوأ عدو لنفسك.

3- أنتِ لا تريدين أن تمر بعض المراحل بأسرع وقتٍ ممكن

لطالما فعلتُ ذلك، والآن أشعر بالندم لأنني لم أتقبل كل لحظة على حالها.
لم يكن من السهل أبداً الاستيقاظ 4 مرات كل مساء، لكن غمر طفلكِ بين يديكِ بينما كل المنزل يعم بالهدوء كان يولد شعوراً مذهلاً. والآن، انتهت تلك المرحلة.
حين تتخطين مراحل صعبة، يبدو لكِ أن هذه المراحل لن تنتهي. والآن بعد أن بدأت أفكر بتلك المرحلة، يبدو لي أن الأمر لم يكن بهذا السوء. لقد كنتُ أعتني بأفضل مخلوق صغير.
على أي حال، تعد الأمومة بالنسبة لي أعظم نعمة.
إنها مرحلة محفزة ومفيدة وممتعة…
وإذا كان بإمكاني العودة بالزمن والتحدث مع نفسي حين كنتُ في فترة الحمل، لأخبرتُ نفسي ألا داعي للقلق، وأن عليّ أن أعمل وأتقن عملي بحب.

اترك رد