ولدكم المراهق : 5 مشاكل يطلب منكم علماء النفس أن تساعدوه في حلها

0

حل مشاكل المراهق: من المهم جداً أن يفهم المراهقون أن الفشل والنجاح مهمان لنموهم وتطورهم الشخصي، لأنهما يساعدانهم على تطوير شخصية ناضجة ومستقرة.

ولكن يمكن التخفيف من حدة “السنوات الجامحة” التي يعيشها المراهقون من خلال تأمين تواصل فعال بينهم وبين الأهل.

إذا كنتم تتساءلون عما يجب أن تتحدثوا معهم بشأنه وعن النصائح التي يجب أن تقدموها إليهم قبل أن يتوصلوا إلى استنتاجات بأنفسهم، إليكم بعض التوصيات التي يقدمها علماء النفس الذين قاموا بتحضير قائمة كاملة بالمواضيع التي يجب مناقشتها مع أولادكم المراهقين.

1. يحتاج المراهقون إلى حرية اتخاذ القرار

إن أهم ما يجب أن تقدموه لأطفالكم هو حرية اتخاذ القرارات.
هذا لا يعني أنه يجب عليكم ألا تسيطروا بالمرة على طفلكم وألا ترشدوه إلى الطريق الصحيح، ولكن من المهم جداً أن يفهم أن عليه التعلم من تجاربه الخاصة.
نتيجة لذلك، اسمحوا له أن يختار بناءً على عمره وشخصيته، لأنها الطريقة الوحيدة التي تساعده على أن يصبح مستقلاً.
لا تدعوا طفلكم يلومكم، على سبيل المثال، لإجباره على الالتحاق بجامعة بدت وكأنها الخيار الأفضل بالنسبة إليكم.
يجب على الأهل أن يشرحوا لولدهم حسنات وسيئات كل خيار ولكن عليه أن يتخذ هو القرار النهائي بنفسه.

2. يحتاج المراهق لأن يجد ذاته

من الأفضل أن تعرفوا مع من يتسكع ولدكم ومن هم أصدقاؤه وكيف يؤثرون عليه.
اشرحوا له أن كل شخص مميز بطريقته الخاصة وأنه ليس مضطراً على سبيل المثال أن يمارس هواية الفوتبول (كرة القدم) فقط لأن صديقه موهوب بها.
أصروا عليه كي يجد “ذاته” وكي يفهم ما يحبه وما لا يرضيه. باختصار، أخبروه أن يبذل قصارى جهده في ما يحب.

3. اسمحوا لولدكم المراهق أن يكون أفضل نسخة من ذاته

علموه أن يكون أفضل نسخة من ذاته. يتعلق الأمر بمنحه الثقة بذاته، عدم مقارنته بالآخرين، وعدم تقدير ذاته مقارنة بصفات غيره.

4. يجب على المراهقين أن يتعلموا كيفية التعاطف مع غيرهم

حاولوا أن تشرحوا له أن الناس سيؤذونه بالتأكيد، ولكن لا يجب أن يقترب منهم والخوف يعلوه. سيشعر بخيبة الأمل وسيذرف الكثير من الدموع، ولكن من المهم جداً أن يؤمن بذاته وألا يتخلى عن أهدافه.
من أجل أن يتحلى بهذه العقلية، هو يحتاج إلى دعم عائلته. لذا، حاولوا أن تشرحوا لطفلكم أنه مهما حصل، ستظلون بقربه على الدوام.

5. علموا المراهق كيفية إدارة مشاعره والتحكم بها

حاولوا أن تشرحوا له أنه من غير السليم أن يختزن في داخله مشاعر سيئة كالغضب والمرارة. حفزوه دائماً على التحدث عن مشاعره.
ليس عليه أن يثق بكم، ولكن من المهم جداً أن يتقبل مشاعره ويواجهها. إذا تعلم كيف يسامح غيره، يصبح قادراً على خوض حياة أكثر سعادة.

اترك رد